responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 1  صفحه : 31

اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ : ٤٢ ٥٢ ـ ٥٣ ـ). وذكر معها غيرها. ثم قال في شهادته له : إنه يهدى إلى صراط مستقيم صراط الله. وفيما وصفت ـ. من فرض طاعته : ـ ما أقام الله به الحجة على خلقه بالتسليم لحكم رسوله واتباع أمره ، فما سن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فيما ليس لله فيه حكم ـ فحكم الله سنته». ثم ذكر الشافعي رحمه الله الاستدلال بسنته على الناسخ والمنسوخ من كتاب الله ؛ ثم ذكر الفرائض المنصوصة التي بين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم معها ؛ ثم ذكر الفرائض الجمل التي أبان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الله سبحانه كيف هى ومواقيتها ؛ ثم ذكر العام من أمر الله الذي أراد به العام ، والعام الذي أراد به الخاص ؛ ثم ذكر سنته فيما ليس فيه نص كتاب. وإيراد جميع ذلك هاهنا مما يطول به الكتاب ، وفيما ذكرناه إشارة إلى ما لم نذكره.

* * *

«فصل فى تثبيت خبر الواحد من الكتاب»

(أنا) أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا الربيع ابن سليمان ، قال : قال الشافعي رحمه الله : «وفى كتاب الله عز وجل دلالة على ما وصفت. قال الله عز وجل : (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ :٧١ ـ ١). وقال تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ :٢٩ ـ ١٤). وقال عز وجل : (وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ :٤ـ ١٦٣). وقال تعالي : (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً :٧ ـ ٦٥). وقال تعالى : (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً :٧ ـ ٧٣). وقال تعالى : (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً :٧ ـ ٨٥). وقال جل وعز :

نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست