نام کتاب : أحكام القرآن نویسنده : ابن إدريس الشافعي جلد : 1 صفحه : 242
«ما يؤثر عنه فى العدّة ، وفى الرّضاع ، وفى
النّفقات»
(أنا) أبو عبد
الله الحافظ (قرأت عليه) : أنا أبو العباس [١] ، أنا الربيع ، أنا الشافعي (رحمه الله) ، قال [٢] : «قال الله
تعالى : (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ[٣] : ٢ـ
٢٢٨).»
«قالت [٤] عائشة (رضى
الله عنها) : الأقراء [٥] : الأطهار ؛ [فإذا طعنت فى الدم : من الحيضة الثالثة ؛
فقد حلّت [٦]]. وقال بمثل [٧] معنى
[١] فى الأصل : «أنا
الربيع ، أنا أبو العباس». والتقديم من الناسخ.
[٣] هذه قراءة
الجمهور. وقرأ الزهري ونافع : بتشديد الواو ، بغير همز. وهو : جمع «قرء» : بفتح
القاف وضمها : وإن كان الفتح هو المشهور الذي اقتصر عليه جمهور أهل اللغة. ولا
خلاف : فى أنه يستعمل لغة ، فى كل : من الطهر والحيض. ولا خلاف كذلك : فى أنه
يستعمل شرعا فيهما : وإن زعم خلافه الزاعمون ، وادعى عدم استعماله شرعا فى الطهر
المدعون. وإنما الخلاف ـ عند الصحابة وفقهاء الأمة ـ : فى كونه ؛ فى العدة ، الطهر
أو الحيض. وهو خلاف ناشىء عن الاختلاف فى الاستعمال اللغوي. وقد نص على ذلك ،
الأئمة الثقات : الذين يؤخذ بكلامهم ، ويعتد بحكمهم.