هناك معنى للتحريف لا خلاف بين المسلمين
في وقوعه في القرآن الكريم ، يتّفق الكل على أنّ القرآن الموجود ليس تدوينه بحسب
ما نزل ، يختلف وضع الموجود عن تنزيله وترتيبه في النزول ، وهذا ما ينصّ عليه
علماء القرآن في كتبهم ، فراجعوا إن شئتم كتاب الاتقان لجلال الدين السيوطي ، ترونه
يذكر أسامي السور ، سور القرآن الكريم بحسب نزولها.
وأيّ غرض كان عندهم من هذا الذي فعلوا؟
لماذا فعلوا هكذا؟ هذا بحث يجب أن يطرح ، فقد قلت لكم إنّ المجلس الواحد لا يكفي.
ترتيب السور وترتيب الايات يختلف عمّا
نزل عليه القرآن