تنقسم الحملية باعتبار الموضوع الى الاقسام الاربعة
المذکورة في العنوان لأن الموضوع اما ان يکون جزئيا حقيقيا أو کليا :
أ ـ فإن کان جزئيا سميت القضية (شخصية) و (مخصوصة) مثل : محمد رسول الله.
الشيخ المفيد مجدد القرن الرابع. بغداد عاصمة العراق أنت عالم. هو ليس بشاعر. هذا العصر
لا يبشر بخير.
ب ـ وان کان کليا ففيه ثلاث حالات تسمي في کل حالة
القضية المشتملة عليه باسم مخصوص فانه :
١ ـ اما أن يکون الحکم في القضية على نفس الموضوع الکلي
بما هو کلي مع غض النظر عن أفراده على وجه لا يصح تقدير رجوع الحکم الى