اذا اعترضتک لفظة من أية لغة کانت فهنا خمس مراحل متوالية
لا بد لک من اجتيازها لتحصيل المعرفة في بعضها يطلب العلم التصوري وفي بعضها الآخر
العلم التصديقي.
(المرحلة
الاولي) [٢]تطلب فيها تصور معني
اللفظ تصورا اجماليا فتسأل عنه سؤالا لغويا صرفا اذا لم تکن تدري لاي معني من المعاني
قد وضع. والجواب يقع بلفظ آخر [٣] يدل على ذلک المعني
کما اذا سألت عن معني لفظ (غضنفر)
فيجاب : اسد. وعن معني (سميدع) [٤]فيجاب :
[٢] لا يخفى : أن هذه المرحلة وإن كانت مفيدة
، وربما يستعان بها لتسهيل المعرفة. ولكنه لا ضرورة في اجتيازها ، بل يمكن الشروع من
المرحلة الثانية ، بل لا سبيل إليها فيما ليس له لفظ مرادف معروف عند السائل.
[٤] وفي أقرب الموارد : السميذع : السيد الكريم
الشريف السخي الموطأ الأكناف ، والشجاع ، والذئب ، والرجل الخفيف في حوائجه ، والسيف.
ج : السماذع. ولا يقال : السميدع بالدال المهملة ، ولا تضم السين. انتهى. وضبطه في
القاموس كذلك أيضا. ولكن ذكر محشو القاموس : أن ضبط الكلمة في نسخة المؤلف بالدال المهملة
، وأنه هو ظاهر كلام
نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا جلد : 1 صفحه : 110