نام کتاب : واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 231
سيفا مشهورا، ولا ضرب ضربا كثيرا. فهذا الكلام يدل على أن من أكره بالسيف أو ضرب ضربا شديدا أو خوف به فله - عند الجاحظ أن يداري من أكرهه بالتقية. وقد صرح الهادي المعتزلي يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي - من أعلام القرن الثالث الهجري بمشروعية التقية، قال: أما المداراة للظالمين باللسان، والهبة، والعطية، ورفع المجلس، والإقبال بالوجه عليهم، فلا بأس [1]. وبهذا نكون قد أعطينا صورة واضحة عن التقية في فقه المسلمين بشتى مذاهبهم وفرقهم المعروفة.
[1] مسائل الهادي يحيى بن الحسين الرسي: 107 - نقلا عن: معتزلة اليمن - دولة الهادي وفكره / علي محمد زيد: 190.
نام کتاب : واقع التقية عند المذاهب والفرق الإسلامية من غير الشيعة الإمامية نویسنده : العميدي، السيد ثامر هاشم جلد : 1 صفحه : 231