الباب الخامس و الثلاثون في تفسير قوله تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ[1]
5 [1]
أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكّي، عن زادان، عن علي رضي اللّه عنه قال:
تفترق هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة، اثنتان و سبعون في النار و واحدة في الجنّة، و هي [2] الذين قال اللّه (عزّ و جلّ) في حقّهم [3] :
وَ مِمَّنْ خَلَقْنََا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ و هم: أنا و محبّي و أتباعي [4] .
6 [2]
أيضا أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي عن عمر بن أذينة، عن جعفر الصادق، عن آبائه عن علي (رضي اللّه عنهم) قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يا علي مثلك في أمّتي مثل[المسيح]عيسى بن مريم، افترق قومه ثلاث فرق: فرقة مؤمنون و هم الحواريون. و فرقة عادوه و هم