الباب التاسع و العشرون في تفسير قوله تعالى: وَ عَلَى اَلْأَعْرََافِ رِجََالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمََاهُمْ[1]
6 [1]
الحاكم: بسنده عن الأصبغ بن نباتة قال:
كنت[جالسا]عند علي رضي اللّه عنه [2] فأتاه[عبد اللّه]ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال:
ويحك يا ابن الكواء نحن نقف [3] يوم القيامة بين الجنّة و النار، فمن أحبنا [4] عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، و من أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل [5] النار.
7 [2]
الثعلبي: عن ابن عباس (رضي اللّه عنهما) قال:
قال: الأعراف موضع عال من الصراط عليه العباس و حمزة و علي و جعفر، يعرفون محبّيهم ببياض الوجوه و مبغضيهم بسواد الوجوه.