الباب الثامن و العشرون في تفسير هاتين الآيتين: فَلَمََّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هََذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ[1]
3 [1]
الحاكم: بسنده عن الأعمش عن محمد الباقر و جعفر الصادق (رضي اللّه عنهما) قالا:
لمّا رأى المخالفون المحاربون لعلي (كرّم اللّه وجهه) أنّه عند اللّه من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا، أي كفروا نعمة اللّه التي هي إمامة علي وَ قِيلَ هََذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ : إنّ مخالفة علي و محاربته و قتاله أمر لا ذنب له.
و في تفسير قوله تعالى: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ يقول أَنْ لَعْنَةُ اَللََّهِ عَلَى اَلظََّالِمِينَ (الاعراف/44) .
و تفسير وَ أَذََانٌ مِنَ اَللََّهِ وَ رَسُولِهِ (التوبة/3) .
4 [2]
الحاكم أبو القاسم الحسكاني: أخرج بسنده عن محمد بن الحنفية رضي اللّه عنه عن أبيه [2]