في تفسير قوله تعالى: أَ جَعَلْتُمْ سِقََايَةَ اَلْحََاجِّ وَ عِمََارَةَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرََامِ و قوله تعالى: وَ إِنْ تَظََاهَرََا عَلَيْهِ فَإِنَّ اَللََّهَ هُوَ مَوْلاََهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صََالِحُ اَلْمُؤْمِنِينَ و قوله سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ[1] في الجزء الثاني من صحيح النسائي: قال: حدثنا محمد بن كعب القرطبي قال:
افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار و عباس بن عبد المطلب و علي بن أبي طالب (رضي اللّه عنهم) .
فقال طلحة: معي مفتاح البيت.
و قال العباس: أنا صاحب السقاية.
و قال علي: لقد صليت الى القبلة ستة أشهر قبل الناس، و أنا صاحب الجهاد.