responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 301

و لكنّه وقت من شغل، أو نسي، أو سها، أو نام، و ليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلّا من عذر، أو علّة [1].

و سأل عبيد بن زرارة الصادق عن وقت الظهر و العصر، فقال: إذا زالت الشمس دخل وقت الظهر و العصر جميعا، إلّا أنّ هذه قبل هذه ثمّ أنت في وقت منهما جميعا حتّى تغيب الشمس [2].

مؤيّدات

و يؤيّد موقف أهل البيت بعض الصحابة أيضا، و من ذلك:

1- ما أخرجه أحمد في مسنده، عن ابن عبّاس، قال: صلّى رسول اللّٰه (ص) في المدينة سبعا و ثمانيا [3]. (إشارة إلى صلاة المغرب و العشاء، و الظهر و العصر).

2- و أخرج مالك في الموطّأ، عن ابن عبّاس، قال: صلّى رسول اللّٰه (ص) الظهر و العصر جميعا، و المغرب و العشاء جميعا، في غير خوف و لا سفر [4].

3- و أخرج مسلم- في باب الجمع بين الصلاتين في الحضر- عن ابن عبّاس، قال: صلّى رسول اللّٰه (ص) الظهر و العصر جميعا، و المغرب و العشاء جميعا، من غير خوف و لا سفر [5].

4- و عنه كذلك: جمع رسول اللّٰه بين الظهر و العصر، و المغرب و العشاء بالمدينة في غير خوف و لا سفر.


[1] تهذيب الأحكام 2: 39- 123، الاستبصار 1: 276- 1003.

[2] تهذيب الأحكام 2: 24- 68 و 26- 73، الاستبصار 1: 246- 881، من لا يحضره الفقيه 1: 139- 647.

[3] مسند أحمد 1: 221، شرح معاني الآثار 1: 160- 966، صحيح البخاريّ 1: 143 و 147.

[4] الموطّأ 1: 144- 4، شرح معاني الآثار 1: 160- 967، مسند أحمد 1: 283، سنن أبي داود 2: 6- 1210.

[5] صحيح مسلم 1: 489- 49، و في شرح معاني الآثار 1: 160- 967.

نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست