responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 212

التشريع و بعض ملابساته

لا أدري هل فكّر السادة العلماء و الإخوة الأفاضل في سبب حصر الفقهاء في هذا العهد بسبعة أو تسعة! و ما ذا يعني هذا؟

و من هم، و مدى تأثّرهم بالسلطة. مع وجود فقهاء كبار، كعليّ بن الحسين، و سفيان بن عيينة، و الثوريّ، و محمّد بن عليّ الباقر، و ابنه جعفر الصادق، و غيرهم.

و لما ذا لقب ابن عمر ب‌ (فقيه الإسلام)، و أبو هريرة ب‌ (رواية الإسلام)، و عائشة ب‌ (أمّ المؤمنين) و أخذت الأحكام منهم، و دارت على أقوالهم رحى الشريعة. و لما ذا لا نرى للآخرين من الصحابة مثل ذلك الدور؟!

ابن عمر فقيه الإسلام

إذا كان الأخذ بكلام ابن عمر هو لقرابته من الخليفة عمر، فهناك من هو قريب إلى أبي بكر كمحمّد ابنه! و إن كان قد نال هذا المقام لفقاهته فهناك الكثير من الفقهاء لم يحظوا بما حظي به.

و كيف ترانا قادرين أن نأخذ بفقهه، و نلاحظ فتاواه تخالف السنّة النبويّة، و أنّ عمر لم يستخلفه على المسلمين، لأنّه لم يحسن طلاق امرأته [1]: و يقول عنه الآخر: ليس ابن عمر بأفقه منّي، و لكنّه أسن [2]، بل يقول عنه الشعبيّ: كان ابن عمر جيّد الحديث، و لم يكن جيّد الفقه [3]، و يقول عنه إبراهيم النخعيّ- لمّا ذكر له ابن عمر و تطيّبه عند الإحرام: ما تصنع بقوله؟! [4].

1- و نرى عائشة تخالف فقهه أيضا، فقد روي: إنّه بلغها قول ابن عمر في‌


[1] تاريخ الطبريّ 4: 228، الكامل 3: 65، و فتح الباري و غيرها من كتب التاريخ و الفقه.

[2] فتح الباري 8: 209.

[3] طبقات ابن سعد 2: 373.

[4] صحيح البخاريّ 2: 168.

نام کتاب : وضوء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم‌) نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست