responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 131

سلّم غيره عليه، الّا انّه لو سلّم يجب ردّ سلامه عليه.

و على ذلك فلا بعد أصلا في كون الصبيّ المتميّز المقرّ بالشهادتين و سائر اللوازم محكوما عليه بالإسلام و الطهارة، و خارجا بذلك عن تبعيّة والديه في الكفر.

امّا طفل المسلم و الصبيّ المتولّد منه فلو قال بالرّدة فيمكن التمسك هناك بعمد الصبي خطأ، و القول بعدم ترتّب الأثر عليه، و انّه باق على تبعيّة المسلم فتكون ردّته نظير ردّة من قال بها بمجرّد لقلقة اللّسان فهي غير مؤثرّة، كما انّه لو قتل أحدا لا يقتل به و على الجملة فالآثار الوضعيّة مترتّبة ما لم تكن خلاف الامتنان.

تنبيه:

ثمّ انّه لا يتوهّم ممّا ذكرنا مثالا- من تعلّم أولاد الكفّار في مدارس المسلمين و معاهدهم العلميّة- عدم جواز ذلك، فإنّه جائز قطعا و بلا اشكال، و كان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ينهى [1] عن ان يكون لأهل الكتاب مدارس مستقلّة في البلاد الإسلاميّة، و يمنع عن تأسيسها فيها لأنفسهم، و كان أولاد أهل الكتاب يتعلّمون و يدرسون في مدارس المسلمين مع أطفالهم.

و كان هذا لأجل نكتة شريفة اجتماعيّة و هي انّهم إذا كانوا في مدارس المسلمين- مع انّ مناهجها التعليميّة و برامجها و نظاماتها بيد المسلمين و تحت مديريّتهم و انّ هذه الأطفال يعاشرون المسلمين و أطفالهم- فمن الممكن جدّا ان يتسرّب إليهم شي‌ء من سيرتهم الحسنة أو قبس من أقوالهم القيّمة المضيئة و يهتدوا الى اللّه و يتوجّهون إلى الإسلام في ظلال معاشرتهم هذه، و ببركة

______________________________
[1]. كلّما تفحّصت لم أعثر على مصدر هذا المطلب.

نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست