responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 123

زعمه صاحب الجواهر رضوان اللّه عليه. [1]

بحث في المسبيّ:

بعد الحكم بنجاسة ولد الكافر فلو سباه مسلم و استرقّه فهل يكون كذلك أيضا أو يحكم بطهارته حيث انّه في يد المسلم و تابع له؟

للمسئلة صور لأنّ المسبيّ لا يخلو امّا ان يكون كبيرا أو صغيرا و على كلا التقديرين فامّا ان يسبى مع أبويه أو مع أحدهما و امّا ان يسبى منفردا فهو وحده مسبيّ.

فنقول: لا نزاع في الصورة الاولى و هي ما إذا سبي كبيرا مع والديه أو مع أحدهما فإنه باق على نجاسته.

و كذلك في الصورة الثانية و هي ما إذا سبي كبيرا منفردا فإن النجاسة لا ترتفع إلّا بالإسلام و لا يكفي مجرّد السّبي.

الثالث ما إذا سبي صغيرا مع والديه أو مع أحدهما و الحكم هنا أيضا النجاسة للتبعية.

: و امّا الصورة الرابعة و هو ما إذا سبي منفردا صغيرا فهذا هو محلّ النزاع و الكلام في انّه طاهر أو نجس؟

و يمكن ان يستدلّ على طهارته بأمرين:

أحدهما: انّ سبب الحكم بنجاسته قبل سبيه هو تبعيّته لأبويه الكافرين و قد زال و ارتفع هذا السبب بسبي المسلم له وحده و تبعيّته له و كما انّ مقتضى ما

______________________________
[1]. راجع الجزء 6 منه ص 46 أقول: لكنّ المبنى الذي ذكره دام ظله العالي هنا قد ردّه سابقا و عليه فلا بدّ من ان يؤخذ بما ذكره في الجواهر.

نام کتاب : نتائج الأفكار الى نجاسة الكفار نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست