responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 226

عائشة: فإني خذلتها في طول باع ورحب سرب، وذلك أني لم أجد في كتاب الله إلا تقر في بيتها.

وأما ورودي الماء بصفين فإني وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشا.

فقام معاوية وتفرق الناس، الحديث [1].

(146)
عقيل ومعاوية

لما قدم عقيل بن أبي طالب على معاوية أكرمه وقربه وقضى حوائجه وقضى عنه دينه. ثم قال له في بعض الأيام: والله إن عليا [ غير ] حافظ لك قطع قرابتك، وما وصلك، ولا اصطنعك.

قال له عقيل: والله لقد أجزل العطية وأعظمها، ووصل القرابة وحفظها، وحسن ظنه بالله إذا ساء به ظنك، وحفظ أمانته، وأصلح رعيته، إذا خنتم وأفسدتم وجرتم، فاكفف لا أبا لك! فإنه عما تقول بمعزل.

وقال له معاوية: أبا يزيد، أنا لك خير من أخيك علي. قال: صدقت إن أخي آثر دينه على دنياه وأنت آثرت دنياك على دينك، فأنت خير لي من أخي وأخي خير لنفسه منك.

وقال له ليلة الهرير: أبا يزيد، أنت الليلة معناه. قال: نعم ويوم بدر كنت معكم [2].

(147)
عقيل ورجل

قال رجل لعقيل: إنك لخائن حيث تركت أخاك وترغب إلى معاوية.


[1] البحار: ج 8 ط الكمباني ص 531 عن الكشي.

[2] العقد الفريد: ج 4 ص 5 وأنساب الأشراف: ج 1 ص 72 - 73 آخره. وذيله في الإستيعاب: ج 3 ص 158 على هامش الإصابة. والبحار: ج 42 ص 114 قسما منه.

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست