أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ وَ قَالَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَ زِنُوا أَعْمَالَكُمْ بِمِيزَانِ الْحَيَاءِ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا وَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ ره ذِكْرُ الْجَنَّةِ مَوْتٌ وَ ذِكْرُ النَّارِ مَوْتٌ فَوَا عَجَبَا لِنَفْسٍ تَحْيَا بَيْنَ مَوْتَيْنِ وَ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا ع أَنَّهُ كَانَ يُفَكِّرُ فِي طُولِ اللَّيْلِ فِي أَمْرِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَيَسْهَرُ لَيْلَتَهُ وَ لَا يَأْخُذُهُ النَّوْمُ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ الصَّبَاحِ اللَّهُمَّ أَيْنَ الْمَفَرُّ وَ أَيْنَ الْمُسْتَقَرُّ اللَّهُمَّ لَا مَفَرَّ إِلَّا إِلَيْكَ