الباب الثامن و العشرون في معرفة الأئمة ع
6، 14- قَالَ الصَّادِقُ ع رُوِيَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ره قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ ص يَا سَلْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَنْ يَبْعَثَ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا إِلَّا وَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص عَرَفْتُ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ قَالَ يَا سَلْمَانُ هَلْ عَرَفْتَ نُقَبَائِيَ الِاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْإِمَامَةِ مِنْ بَعْدِي فَقُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ خَلَقَنِيَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ صَفْوَةِ نُورِهِ وَ دَعَانِي فَأَطَعْتُهُ فَخَلَقَ مِنْ نُورِي عَلِيّاً وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ فَخَلَقَ مِنْ نُورِي وَ نُورِ