responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق (ع) نویسنده : المنسوب للإمام الصادق (ع)    جلد : 1  صفحه : 35

الْحَقِيقَةِ عَلَى مَعْنًى لَمْ يَنْتَقِصْ مِنِ اصْطِفَائِهِ بِكَذِبِهِ شَيْئاً فَالصِّدْقُ صِفَةُ الصَّادِقِ وَ حَقِيقَةُ الصِّدْقِ يَقْتَضِي تَزْكِيَةَ اللَّهِ تَعَالَى لِعَبْدِهِ كَمَا ذَكَرَ عَنْ صِدْقِ عِيسَى ع فِي الْقِيَامَةِ بِسَبَبِ مَا أَشَارَ إِلَيْهِ مِنْ صِدْقِهِ وَ هُوَ بَرَاءَةُ الصَّادِقِينَ مِنْ رِجَالِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ تَعَالَى‌ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ‌ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الصِّدْقُ سَيْفُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ أَيْنَمَا هَوَى بِهِ يَقُدُّهُ فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَ صَادِقٌ أَنْتَ أَمْ كَاذِبٌ فَانْظُرْ فِي صِدْقِ مَعْنَاكَ وَ عَقْدِ دَعْوَاكَ وَ عَيِّرْهُمَا بِقِسْطَاسٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى كَأَنَّكَ فِي الْقِيَامَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ‌ فَإِذَا اعْتَدَلَ مَعْنَاكَ بِغَوْرِ دَعْوَاكَ ثَبَتَ لَكَ الصِّدْقُ وَ أَدْنَى حَدِّ الصِّدْقِ أَنْ لَا يُخَالِفَ اللِّسَانُ الْقَلْبَ وَ لَا الْقَلْبُ اللِّسَانَ وَ مَثَلُ الصَّادِقِ الْمَوْصُوفِ بِمَا ذَكَرْنَا كَمَثَلِ النَّازِعِ لِرُوحِهِ إِنْ لَمْ يَنْزِعْ فَمَا ذَا يَصْنَعُ‌

نام کتاب : مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق (ع) نویسنده : المنسوب للإمام الصادق (ع)    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست