الباب التاسع و السبعون في تبجيل الإخوان
قَالَ الصَّادِقُ ع مُصَافَحَةُ إِخْوَانِ الدِّينِ أَصْلُهَا مِنْ مَحَبَّةِ اللَّهِ لَهُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا تَصَافَحَ أَخَوَانِ فِي اللَّهِ إِلَّا تَنَاثَرَتْ ذُنُوبُهُمَا حَتَّى يَعُودَا كَيَوْمَ وَلَدَتْهُمَا أُمُّهُمَا وَ لَا كَثُرَ حُبُّهُمَا وَ تَبْجِيلُهُمَا كُلَّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ إِلَّا كَانَ لَهُ مَزِيدٌ وَ الْوَاجِبُ عَلَى أَعْلَمِهِمَا بِدِينِ اللَّهِ أَنْ يَزِيدَ صَاحِبَهُ فِي فُنُونِ الْفَرَائِدِ الَّتِي أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهَا وَ يُرْشِدَهُ إِلَى الِاسْتِقَامَةِ وَ الرِّضَا وَ الْقَنَاعَةِ وَ يُبَشِّرَهُ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَ يُخَوِّفَهُ مِنْ عَذَابِهِ وَ عَلَى الْأَخِ أَنْ يَتَبَارَكَ بِاهْتِدَائِهِ وَ يَتَمَسَّكَ بِمَا يَدْعُوهُ إِلَيْهِ وَ يَعِظُهُ بِهِ-