الباب السادس و الستون في المتكلف
قَالَ الصَّادِقُ ع الْمُتَكَلِّفُ مُخْطِئٌ عَنِ الصَّوَابِ وَ إِنْ أَصَابَ وَ الْمُتَطَوِّعُ مُصِيبٌ وَ إِنْ أَخْطَأَ وَ الْمُتَكَلِّفُ لَا يَسْتَجْلِبُ فِي عَاقِبَةِ أَمْرِهِ إِلَّا الْهَوَانَ وَ فِي الْوَقْتِ إِلَّا التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ وَ الشَّقَاءَ وَ الْمُتَكَلِّفُ ظَاهِرُهُ رِيَاءٌ وَ بَاطِنُهُ نِفَاقٌ وَ هُمَا جَنَاحَانِ يَطِيرُ بِهِمَا الْمُتَكَلِّفُ وَ لَيْسَ فِي الْجُمْلَةِ مِنْ أَخْلَاقِ الصَّالِحِينَ وَ لَا مِنْ شِعَارِ الْمُتَّقِينَ التَّكَلُّفُ فِي أَيِّ بَابٍ كَانَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ص- قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ قَالَ النَّبِيُّ ص نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَتْقِيَاءِ وَ الْأُمَنَاءِ