بَيْنَ سَبْعِ آفَاتٍ صَعْبَةٍ فِكْرٍ يَضُرُّ بَدَنَهُ وَ لَا يَنْفَعُهُ وَ هَمٍّ لَا يَتِمُّ لَهُ أَقْصَاهُ وَ تَعَبٍ لَا يَسْتَرِيحُ مِنْهُ إِلَّا عِنْدَ الْمَوْتِ وَ يَكُونُ عِنْدَ الرَّاحَةِ أَشَدَّ تَعَباً وَ خَوْفٍ لَا يُورِثُهُ إِلَّا الْوُقُوعَ فِيهِ وَ حُزْنٍ قَدْ كَدَّرَ عَلَيْهِ عَيْشَهُ بِلَا فَائِدَةٍ وَ حِسَابٍ لَا مَخْلَصَ لَهُ مَعَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ عِقَابٍ لَا مَفَرَّ لَهُ مِنْهُ وَ لَا حِيلَةَ وَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى يُصْبِحُ وَ يُمْسِي فِي كَنَفِ اللَّهِ تَعَالَى وَ هُوَ مِنْهُ فِي عَافِيَةٍ وَ قَدْ عَجَّلَ اللَّهُ كِفَايَتَهُ وَ هَيَّأَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلِيمٌ وَ الْحِرْصُ مَاءٌ يَجْرِي فِي مَنَافِذِ غَضَبِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَا لَمْ يُحْرَمِ الْعَبْدُ الْيَقِينَ لَا يَكُونُ حَرِيصاً وَ الْيَقِينُ أَرْضُ الْإِسْلَامِ وَ سَمَاءُ الْإِيمَانِ