responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاسبة النفس نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 95

العفاريت.

يا نفس:

كم من غافل يبيت على فراش الأمن وسنان [1]، والموت يحرق عليه الأسنان، يا ويله يركض بالنهار خيله، ويطوي على الغفلة ليله، وهو كالقطرب [2] في المطاف والمطار، جيفة بالليل بطال بالنهار، يعيش ساخطا [3]، ويموت قانطا، ذلك دأبه وديدنه، حتى يفترق روحه وبدنه، وسيفجأه من ألد [4] ما لا يود، يوم تبيض وجوه وتسود.


[1] أي: نائما نومة خفيفة. اللسان 13: 449 وسن.

[2] في أ: القطرب: دويبة لا تستريح نهارها سعيا.

وفي الحديث: لا يلفين أحدكم قطرب نهار جيفة ليل، يعني: لا ينام أحدكم الليل كله ثم يكون بالنهار كأنه قطرب، لكثرة طوفانه وجولانه في أمر دنياه، فإذا أمسى يكون كالا تعبا فينام ليله كله حتى يصبح كالجيفة لا يتحرك.

وقيل: القطرب صغار الكلاب.

وقيل: ذكر الفيلان.

وقيل: حيوان بأرض الصعيد يظهر للمنفرد من الناس، فربما صده عن نفسه إذا كان شجاعا، وإلا لم ينته عنه حتى ينكحه، فإذا رأوه الناس قالوا: إما منكوح وإما مروع، فإن كان منكوحا يئسوا منه وإن كان مروعا عالجوه.

وقيل: القطرب صغار الجن.

وقيل: الذيب.

وقيل: الفار الأنقط.

هذا ذكر في كتاب نهاية الأرب.

[3] في أ: شاخصا.

[4] أي: أشد. مجمع البحرين 3: 141 لدد.

نام کتاب : محاسبة النفس نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست