يا نفس:
الدنيا محل الآفات، والمال مادة الشهوات، والدنيا مطلقة الأكياس، ومنية الأرجاس، والتقوى خير زاد، والطاعة أحرز عتاد، والزهد متجر راجح، والورع عمل راجح، والحريص عبد [1] المطامع، والمستريح من الناس القانع.
المواصل للدنيا مقطوع، والمغتر بالآمال مخدوع، والتقوى رأس الحسنات، والورع جنة من السيئات، والتوبة تستنزل الرحمة، والاصرار يجلب النقمة، والطاعة تستدر المثوبة، والمعصية تجلب العقوبة.
الدنيا دار المحنة، والهوى مطية الفتنة، والتعزز بالتكبر ذل، والتكثر بالدنيا قل، واليقين رأس الدين، والانفراد راحة المتعبدين، والزهد سجية المخلصين، والخوف جلباب [2] العارفين، والبكاء شعار المشفقين، والفكر نزهة المتقين، والسهر روضة المشتاقين، والاخلاص عبادة المقربين [3]، والذكر لذة المحيين.
[1] في أ: عند.
[2] الجلباب: الملحفة. الصحاح 1: 101 جلب.
[3] في ب: المتقربين.