لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولاتيه وولاية أهل بيته ، (وهو مشرف) [١] على الجنة فيدخلها محبيه ، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه (٢). (٣)

حدثنا أبو محمد هارون بن موسى قال : حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي قال : حدثنا علي بن كعب إملاء ، قال : حدثني الحسين بن ثابت الجمال ، عن أبيه عن الاعمش ، قال : حدثني شفيق بن مسلمة ، قال : حدثني حذيفة بن اليمان ، قال :

قام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله [وقبل ما بين عيني علي بن أبي طالب عليه‌السلام] [٤] وقال : يا أبا الحسن أنت عضو من أعضائي تنزل حيث نزلت [٥] ، وإن لك في الجنة [درجة وهي] [٦] درجة الوسلية ، فطوبى لك ولشيعتك من بعدك [٧].

[١] في نسخة «ب» : مشرف ، وفى البحار والمقتل والمناقب : يشرف.

[٢] في نسخة «ب» والبحار والمقتل والمناقب : فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار.

[٣] عنه البحار : ٢٧ / ١١٦ ح ٩٣ ، وغاية المرام : ٢٠٧ ح ١٢. ورواه الخوارزمي في المناقب : ٣١ ، وفى المقتل : ١ / ٣٩ ، عن كشف الغمة : ١ / ١٠٣ وارشاد القلوب : ٢٣٥ ، وراجح المطالب للامر تسرى : ٥٥٠. ورواه الحموينى في فرائد السمطين : ١ / ٢٩٢ ح ٢٣٠. وأروده الحنفي الترمذي في المناقب المرتضوية : ١٠٥ ، والقندوزى في ينابيع المودة : ٨٦ وص ١١٣ ، وأخرجه في مصباح الانوار : ٦٠. وأورده ابن شهر اشوب في مناقبه : ٢ / ٧ ، عنه البحار : ٣٩ / ٢٠٢. وأخرجه في ص ١٠٣ عن كشف الغمة.

[٤] من نسخة «ب» وغاية المرام.

[٥] في نسخة «ب» : تزول حيث زلت.

[٦] من نسخة «أ».

[٧] عنه غاية المرام : ٥٨٦ ح ٨٤.