ألا إن ربي
أمرني أن أدلكم على سفينة نجاتكم وباب حصتكم ، فمن أراد منكم النجاة بعدي والسلامة
من الفتن المردية ، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام[٣] فانه الصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، وهو امام كل مسلم بعدي ، من [أحبه
و] [٤] اقتدى به في
الدنيا ورد علي حوضي ، ومن خالفه لم أره [٥] ولم يرني [٦] واختلج [٧] دوني فأخذ به ذات الشمال إلى النار.
[ثم قال] [٨] : أيها الناس اني قد نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ،
أقول قولي هذا ، وأستغفر الله العظيم [لي ولكم.
ثم أخذ رأس علي
وقبل ما بين عينيه وقال له : يا علي فضلك أكثر من أن يحصى [٩] فو الذى فلق الحبة وبرء النسمة لو اجتمع الخلائق على محبتك وعرف حقوقك منك
ما يليق بك ، ما خلق الله النار] (١٠) (١١).