responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي    جلد : 1  صفحه : 3

الاهداء

لمن أهدي؟!

إنها لهمسة حائرة ... ووقفة خجلى

فمن غيرك يا سيدي ومولاي أولى

وقد أتحفك ذو الجلال العلي الاعلى

هدية ، بكلمة ـ وكلمة الله هي العليا ـ :

«تحفة من الطالب الغالب ، إلى علي بن أبي طالب» [١].


[١] اشارة إلى حديث رواه الحافظ الديلمى في «الفردوس» (مخطوط) قال :

حدثنا عبد الرزاق ، قال : حدثنى معمر ، عن الزهري ، عن عرفة بن الزبير ، عن ابن عباس رضى الله عنه ، قال : لما قتل على بن أبى طالب عليه‌السلام عمرو بن عبدود العامري ودخل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وسيفه يقطر دما.

فلما رآه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده.

فهبط جبرئيل عليه‌السلام ومعه اترجة من الجنة فقال له : ان الله عزوجل يقرئك السلام ، ويقول : حى بهذه على بن أبى طالب. فدفعها إليه ، فانفلقت في يده فلقتين ، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة :

«تحفة من الطالب الغالب إلى على بن أبى طالب»

ويقال : كان ذلك لما قتل عمروا.

عنه العلامة أخطب خوارزم في المناقب : ١٠٥ ، والعلامة الذهبي في ميزان الاعتدال : ١ / ٧٦ ط. القاهرة ، والعلامة القندوزى في ينابيع المودة : ٩٥.

ثم انظر إلى المنقبة الثامنة ـ من كتابنا هذا ـ وفيها :

«بسم الله الرحمن الرحيم : تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى ، وعلى المرتضى وفاطمة الزهراء ، والحسن ، والحسين سبطى رسول الله.

وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار».

نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست