responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي    جلد : 1  صفحه : 177

أبي طالب عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله تعالى جعل لاخي فضائل لا تحصى كثرة ، فمن ذكر [١] فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم [٢] ومن أصغى [٣] إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها [بالاستماع ومن نظر في كتاب فضائل علي عليه‌السلام غفر الله له الذنوب التي ارتكبها] [٤] بالنظر.

ثم قال عليه‌السلام : النظر إلى علي بن أبي طالب عليه‌السلام عبادة [وذكره عبادة] [٥] ولا يقبل الله إيمان عبد [من عباده كلهم] [٦] إلا ولايته ، والبراءة من أعدائه [٧].


وفى أمالى الصدوق وجامع الاخبار : محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ولم أجد للاول ذكرا في أصحاب الصادق عليه‌السلام. فهم بينما ذكروا محمد بن زكريا كما في رجال السيد الخوئى : ١٦ / ٩٨. وذكروا محمد بن عمارة كما في رجال السيد الخوئى : ١٧ / ٦٧.

[١] في نسخة «ب» والبحار : قرأ.

[٢] في المطبوع : أثر ، ورسم.

[٣] في نسخة «ب» والمناقب والكفاية والفرائد : استمع.

[٤] في المناقب والفرائد والكفاية : اكتسبها وما بين المعقوفين ليس في نسخة «ب» والمطبوع.

[٥] ليس في نسخة «ب» والبحار والمطبوع.

[٦] من نسخة «أ».

[٧] عنه البحار : ٢٦ / ٢٢٩ ح ١٠ ، ورواه الخوارزمي في المناقب : ٢ ، والكنجى في كفاية الطالب : ٢٥٢ ، والحموينى في فرائد السمطين : ١ / ١٩ ، والذهبي في ميزان الاعتدال : ٣ / ٤٦٧ باسنادهم إلى ابن شاذان.

ورواه الصدوق في الامالى : ١١٩ ح ٩ باسناده إلى محمد بن زكريا الجوهرى.

عنه البحار : ٣٨ / ٩٦ ح ٤ وعن كشف الغمة وتأويل الايات.

وأورده في جامع الاخبار : ١٧ عن محمد بن عمارة.

وأخرجه في تأويل الايات : ٨٨٨ : ١٤ نقلا عن كتاب الاربعين للخوارزمي ، ثم قال : وروى العلامة في كشف الحق : ١ / ١٠٨ مثله عن أخطب خوارزم.

وأخرجه في ينابيع المودة : ١٢١ ، وغاية المرام : ٢٩٣ ح ٢ ، والمحتضر : ٩٨ ، وكشف الغمة : ١ / ١١٢ عن مناقب الخوارزمي.

نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست