ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : ٤ / ٢١٠ ح ١٨٩٧ باسناده إلى عبد
الله بن داود بن قبيصة الانصاري.
وأورده ابن الاثير في اسد الغابة : ١ / ٢٠٦ وقال : أخرجه أبو موسى [المدائني].
وأورده ابن حجر في الصواعق : ١٠٣ ثم قال : أخرجه أبو بكر الخوارزمي.
عنهم الفضائل الخمسة : ٢ / ١٤٧.
أقول : تسلسل هذه المنقبة في نسختي «ب» والمطبوع هو في ذيل المنقبة ـ ٧٨ ـ كما
أشرنا هناك ، وكان بدلها هذا الحديث.
عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
حدثني جبرئيل ، عن رب العزة جل جلاله أنه قال : من أقر (*) أن لا اله الا أنا وحدي وأن محمدا عبدى ورسولي وأن على بن أبى طالب خليفتي
وأن الائمة من ولده حججى أدخلته الجنة برحمتي ، ونجيته من النار بعفوى ، وأبحت له
جواري ، وأجبت له كرامتي ، وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي ، ان نادانى
لبيته ، وان دعاني أجبته ، وان سألني أعطيته ، وان سكت ابتدأته ، وان أساء رحمته ،
وان فر منى دعوته ، وان رجع إلى قبلته ، وان قرع بابى فتحته.
ومن لم يشهد أن لا اله الا أنا وحدي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدى
ورسولي أو شهد بذلك ولم يشهد أن على بن أبى طالب خليفتي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أن
الائمة من ولده حججى فقد جحد نعمتي ، وصغر عظمتي ، وكفر بآياتى وكتبي ورسلي ، ان
قصدني حجبته ، وان سألني حرمته ، وان نادانى لم أسمع نداءه ، وان دعاني لم أستجب
دعاءه ، وان رجاني خيبته ، وذلك جزاؤه منى ، وما أنا بظلام للعبيد.
(*) في البحار : علم.
نام کتاب : مائة منقبة نویسنده : ابن شاذان القمي جلد : 1 صفحه : 167