و أرشدنا إليه من دينه و الموالاة لأوليائه و التمسك بهم و
الأخذ عنهم و العمل بما أمروا به و الانتهاء عما نُهُوا عنه حتى نلقاه عز و جل على
ذلك غير مبدِّلين و لا شاكِّين و لا متقدمين لهم و لا متأخرين عنهم
فإن من تقدم عليهم
مرَق و من تخلف عنهم غرَق و من خالفهم مُحِق و من لزمهم لحِق- و كذلك قال
رسول الله ص.
باب 3 ما جاء في
الإمامة و الوصية و أنهما من الله عز و جل و باختياره و أمانة يؤديها الإمام إلى
الإمام بعده