[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- الجملة
فاعل باعتبار مضمونها أو بتقدير« أن» و المقصود الحكم بالمساواة بين الامرين، فلا
يرد أن الضرر لا يتصور في صورة التقدّم. أو ذكر التقدّم تبعا و استطرادا كما قيل
في قوله تعالى:« لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ»* و يمكن
أن يكون الكلام محمولا على ظاهره باعتبار مفهومه، فان من لم يعرف يتضرر بالتقدم
أيضا.
[2]. الإسراء 71.« بِإِمامِهِمْ» اى بمن
كانوا يأتمون به من امام زمانهم و كتاب ربهم و سنة نبيهم. أو بأئمتهم في الخير و
الشر.