ثم ما جاء في ذكر السفياني و أن أمره من المحتوم الكائن قبل
قيام القائم ع.
ثم ما جاء في ذكر راية
رسول الله ص و أنه لا ينشرها بعد يوم الجمل إلا القائم ع و صفتها.
ثم ما جاء في ذكر أحوال
الشيعة عند خروج القائم ع و قبله و بعده.
ثم ما روي في أن القائم
ع يستأنف دعاء جديدا و أن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ.
ثم ما روي في مدة ملك
القائم ع بعد ظهوره.
ثم ما روي في ذكر
إسماعيل بن أبي عبد الله ع و بطلان ما يدعيه المبطلون الذين هم عن السمع و العلم
معزولون.
ثم ما روي في أن من عرف
إمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أم تأخر.
و نحن نسأل الله بوجهه
الكريم و شأنه العظيم أن يصلي على الصفوة المنتجبين من خلقه و الخيرة من بريته و
حبله المتين و عروته الوثقى التي لَا انْفِصامَ لَها محمد و آله الطاهرين و
أن يثبتنا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ و أن يجعل
محيانا و مماتنا و بعثنا على ما أنعم به علينا من دين الحق و موالاة أهله الذين
خصهم بكرامته و جعلهم السفراء بينه و بين خلقه و الحجة على بريته و أن يوفقنا
للتسليم لهم و العمل بما أمروا به و الانتهاء عما نهوا عنه و لا يجعلنا من الشاكين
في شيء من قولهم و لا المرتابين بصدقهم و أن يجعلنا من أنصار دينه مع وليه و
الصادقين في جهاد عدوه حتى يجعلنا بذلك معهم و يكرمنا بمجاورتهم في جنات النعيم و
لا يفرق بيننا و بينهم طرفة عين أبدا و لا أقل من ذلك و لا أكثر إنه جواد كريم