[1]. رواية عبد الواحد عن أبي سليمان غريب، و
المؤلّف روى فيما تقدم و ما سيأتي عن كليهما بدون الواسطة، و عبد الواحد يروى في
جميع هذا الكتاب عن محمّد بن جعفر القرشيّ، و أبو سليمان يروى عن إبراهيم بن
إسحاق. و كأنّ جملة« حدّثنا عبد الواحد بن يونس قال» من زيادات النسّاخ.
[2]. قوله« إلّا سياسة الليل» أي سياسة الناس و
تدبير أمورهم و حراستهم من شياطين الانس و الجن، و السياسة: القيام على الشيء بما
يصلحه على ما في النهاية الأثيرية. و قوله« و سباحة النهار» بالباء الموحدة من
قوله تعالى:« إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا» أى
تصرفا و تقلبا في المهمات و المشاغل و الاهتمام بأمور الخلق و تدبير شئونهم
الاجتماعية و ما يعيشون به.
[3]. يعني و ان لم نكن عند ذاك كجدنا أمير
المؤمنين عليه السلام في سيرته في المطعم و الملبس عذبنا.
[4]. قوله« فزوى ذلك عنا» أي صرف و أبعد. و قوله«
فهل رأيت» تعجب منه عليه السلام في صيرورة الظلم عليهم نعمة لهم. و المراد
بالظلامة هاهنا الظلم.