كل من ادعى أو ادعي له مرتبة القائم و منزلته و ظهر قبل مجيء
هذه العلامات لا سيما و أحواله كلها شاهدة ببطلان دعوى من يدعي له و نسأل الله أن
لا يجعلنا ممن يطلب الدنيا بالزخارف في الدين و التمويه على ضعفاء المرتدين و لا
يسلبنا ما منحنا به من نور الهدى و ضيائه و جمال الحق و بهائه بمنه و طوله
باب 15 ما جاء في
الشدة التي تكون قبل ظهور صاحب الحق ع
[1]. كذا في النسخ و في البحار أيضا، و المظنون أن
الصواب« فترك البغلة».
[2]. اريد بالمرجئة قوم اختاروا من عند أنفسهم
رجلا بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و جعلوه رئيسا لهم و لم يقولوا بعصمته عن
الخطأ، و أوجبوا طاعته في كل ما يقول، و انما عبر عنهم بالمرجئة لانهم زعموا أن
اللّه تعالى أخر نصب الامام ليكون نصبه باختيار الأمّة؛ و قد يطلق المرجئ على
الحروريّ و القدرى.