39- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ[1] قَالَ اللَّهُ يَعْرِفُهُمْ وَ لَكِنْ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ يَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيَخْبِطُهُمْ بِالسَّيْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً[2].
ما يعرف به ع
40- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالسَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ قُلْتُ وَ بِأَيِّ شَيْءٍ قَالَ وَ تَعْرِفُهُ بِالْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ[3] وَ بِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْهِ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ وَ يَكُونُ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ أَ يَكُونُ إِلَّا وَصِيّاً ابْنَ وَصِيٍّ دقَالَ لَا يَكُونُ إِلَّا وَصِيّاً وَ ابْنَ وَصِيٍّ.
41- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِذَا مَضَى الْإِمَامُ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ مَنْ يَجِيءُ بَعْدَهُ قَالَ بِالْهُدَى وَ الْإِطْرَاقِ[4] وَ إِقْرَارِ آلِ مُحَمَّدٍ لَهُ بِالْفَضْلِ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ بَيْنَ صَدَفَيْهَا إِلَّا أَجَابَ[5].
[1]. الرحمن: 41.
[2]. خبطه خبطا: ضربه ضربا شديدا.
[3]. في بعض النسخ« و معرفة الحلال و الحرام».
[4]. الاطراق: السكوت و الوقار.
[5]. الصدف- بضم الصاد و فتح الدال و بالعكس و بضمهما-: منقطع الجبل أو ناحيته و المراد هنا ما بين المشرق و المغرب. و في بعض النسخ« و لا يسأل عن شيء الا بين». يعنى أجاب عن كل ما يسأل من ذلك أي الأمور التي لها دخل في هدايتهم.