[2]. أي في المقام الرفيع، و السنام هو أعلى كل
شيء.
[3]. الضيم- الظلم، و المنية: الموت، و صرعه صرعا
و صراعا أي طرحه على الأرض.
[4]. قال العلّامة المجلسيّ( ره): قوله« قتيلهم»
أي الذين يقتلهم تلك العصابة، و الحاصل أن من يقتلهم الملائكة لا يوارون في
التراب، و لا يرفع من صرعوهم، و لا يقبل الدواء من جرحوهم- انتهى، و أقول: الظاهر
أنّه ليس فيهم- أعنى تلك العصابة- قتيل و لا صريع و لا جريح حتّى يحتاج الى الدفن
او الرفع أو التداوي، و يؤيد ذلك ما يأتي تحت رقم 4.
[5]. لعل المراد بالخاطب الطالب للخلافة، أو
الخطيب الذي يقوم بغير الحق، أو بالحاء المهملة أي جالب الحطب.