أعدائه و جعل الطالب له المفني لأمثاله من الأطفال بالقتل و
الذبح بسببه هو الكافل له و المربي و كان من قصته في نشوئه و بلوغه و هربه في ذلك
الزمان الطويل ما قد نبأنا الله في كتابه حتى حضر الوقت الذي أذن الله عز و جل في
ظهوره فظهرت سنة اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ و لن تجد لسنته
تبديلا- فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ و اثبتوا أيها الشيعة
الأخيار على ما دلكم الله عليه و أرشدكم إليه و اشكروه على ما أنعم به عليكم و
أفردكم بالحظوة فيه فإنه أهل الحمد و الشكر