و بعد إيجابهم على مدعي
هذه المنزلة و المرتبة و على من يدعيها له الكفر و الشرك نعوذ بالله منهما و من
العمى و لكن الناس إنما أتوا من قلة الرواية و الدراية عن أهل البيت المطهرين
الهادين نسأل الله عز و جل الزيادة من فضله و أن لا يقطع عنا مواد إحسانه و علمه و
نقول كما أدب الله عز و جل نبيه في كتابه ربنا زدنا علما و اجعل ما مننت به علينا
مستقرا ثابتا و لا تجعله مستودعا مستعارا برحمتك و طولك
[3]. هو عثمان بن محمّد بن إبراهيم بن أبي شيبة
الكوفيّ ذكره ابن حبان في الثقات.
[4]. يعني بعبد اللّه بن عمر بن سعيد أبا سعيد
الاشج، و عنونه ابن حجر بعنوان عبد اللّه بن سعيد الاشج، و قال: كوفيّ ثقة، مات
سنة 257. و بأبي كريب: محمّد بن العلاء بن كريب-- الهمدانيّ المعنون في التذهيب و
قال: كوفيّ حافظ أحد الاثبات المكثرين، و بمحمود بن غيلان:
أبا أحمد المروزى العدوى مولاهم،
و كان ثقة حافظا، مات سنة 239 كما في التذهيب، و بعلى بن محمّد: على بن محمّد
الطنافسى الكوفيّ و هو أيضا صدوق ثقة، و يمكن أن يكون المراد به على بن محمّد
الهاشمى الكوفيّ الوشاء الذي ذكره ابن حبان في الثقات، و كلاهما في طبقة واحدة من
رواة حماد بن زيد أبى أسامة، و بابراهيم بن سعيد: أبا إسحاق الجوهريّ الطبريّ، و
هو حافظ ثقة ثبت كما ذكره الخطيب، و أمّا أبو أسامة فهو حماد بن أسامة بن زيد
القرشيّ مولاهم المشهور بكنيته ثقة ثبت كما في التقريب، و قال: مات سنة احدى و
مائتين و هو ابن ثمانين سنة؛ و وثقه العجليّ و أحمد. و تقدم ذكر مجالد و الشعبى و
مسروق في الباب الاسبق.