فليحذر من قرأ هذا
الحديث و بلغه هذا الكتاب أن يجحد إماما من الأئمة أو يهلك نفسه بالدخول في حال
تكون منزلته فيها منزلة من جحد محمدا أو عيسى ص نبوتهما[2]
[1]. قوله« لا يكلمهم» كناية عما يلزمهم من السخط
و الغضب و ليس المراد حقيقة نفى الكلام. و« لا يزكيهم» أي لا يطهرهم من دنس الذنوب
و الاوزار بالمغفرة بل يعاقبهم على أعمالهم السيئة، أو المراد أنّه لا يثنى عليهم
و لا يحكم بأنهم أزكياء أو لا يسميهم زكيا أو لا يزكى أعمالهم الصالحة و لا
ينميها، أو لا يستحسنها و لا يثنى عليها.
[3]. يعني حميد بن المثنى العجليّ الصيرفى و هو
ثقة، وثقه الصدوق و النجاشيّ و العلامة رحمهم اللّه. و أبى سلام في بعض النسخ« أبى
سالم» و في الكافي كما في المتن.