responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 99

27 ـ عقيدتنا في حبّ آل البيت

قال الله تعالى: (قُل لاَّ أَسْئَلُكُمْ عَلْيِه أَجْراً إلاَّ الْمَوَدَّةَ في الْقُربى)[1].

نعتقد: أنّه زيادة على وجوب التمسُّك بآل البيت، يجب على كل مسلم أن يدين بحبّهم ومودّتهم؛ لاَنّه تعالى في هذه الآية المذكورة حصر المسؤول عليه الناس في المودة في القربى.

وقد تواتر عن النبي (صلّى الله عليه وآله): أنّ حبهم علامة الايمان، وأنّ بغضهم علامة النفاق[2] وأن من أحبّهم أحب الله ورسوله، ومن أبغضهم أبغض الله ورسوله[3].


[1] الشورى 42: 23. وقد ورد عن ابن عباس قال: لما نزل: (قُل لاَ أَسْئَلُكُمْ عَلْيِه أَجْراً إلاّ الْمَوَدَّةَ في الْقُربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: «علي وفاطمة والحسن والحسين».

لزيادة الاطلاع راجع: الدر المنثور: 6|7، تفسير الطبري: 25|14، مستدرك الحاكم: 2|444، مسند أحمد: 199، ينابيع المودّة: 15، الصواعق المحرقة: 11 و102، ذخائر العقبى: 25 ومصادر اُخرى.

[2] انظر: فضائل أحمد: 176 ح248، ذخائر العقبى: 18، كنوز الحقائق للمناوي: 134، احياء الميت بفضائل أهل البيت (عليهم السلام): 35 ح13، مسند أحمد: 1|84، 95، 128، صحيح مسلم: 1|86 ح131، التاج الجامع للاصول: 3|335، سنن الترمذي: 2|301، سنن النسائي: 8|117، الصواعق المحرقة: 263، المحاسن: 1|176 ح274، أمالي الصدوق: 384.

[3] انظر: أمالي الصدوق: 384|16، كنز العمال: 12|98 ح34168 و12: 103 ح34194 و12|116 ح 34286، متقل الحسين للخوارزمي: 1|109

=

نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست