responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 67

18 ـ عقيدتنا في الأنبياء وكتبهم

نؤمن على الاجمال بأنّ جميع الأنبياء والمرسلين على حق، كما نؤمن بعصمتهم وطهارتهم، وأمّا إنكار نبوتّهم، أو سبّهم، أو الاستهزاء بهم فهو من الكفر والزندقة؛ لاَنّ ذلك يستلزم إنكار نبينا الذي أخبر عنهم وصدّقهم[1].

أمّا المعروفة أسماؤهم وشرائعهم، كآدم ونوح وإبراهيم وداود وسليمان وموسى وعيسى وسائر من ذكرهم القرآن الكريم بأعيانهم، فيجب الايمان بهم على الخصوص[2]، ومن أنكر واحداً منهم فقد أنكر الجميع، وأنكر نبوّة


[1] فقد قال تعالى: (قُولُوا ءامَنَّا باِللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وإسْمعِيلَ وإسْحقَ وَيَعْقُوبَ وَالاََسْبَاطِ وما أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبيّوُنَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِموُنَ) البقرة 2: 136.

وقال تعالى: (لكِنْ الْرَّاسِخوُنَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ والْمُؤمِنُونَ يُؤمِنوُنَ بما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمينَ الصَّلوةَ والْمؤُتُونَ الزَكوةَ وَالْمُؤمِنُونَ باللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤتِيهِمْ أجراً عَظِيماً) النساء 4: 162.

[2] وقد ورد في الروايات والاحاديث أن عدد الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألف نبي منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رسولاً، أو ثلاثمائة وخمسة عشر على اختلاف الروايات، وهؤلاء الأنبياء لم يرد اسم أكثرهم في القرآن، فقد قال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمنْهمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) غافر 40: 78، أمّا الذين ورد اسمهم في القرآن فهم ستة وعشرون:

1 ـ آدم: وقد ورد اسمه 18 مرّة، وقال فيه تعالى: (إنّ الله اصطفى آدَمَ ونوحَاً وءالَ إبراهيمَ وءال عمرانَ على العلمين) آل عمران 3: 33. وورد سبع مرّات بنداء «بني آدم».

2 ـ نوح: وورد اسمه 43 مرّة، وقال تعالى فيه: (ولقَدْ أَرْسَلْنا نوحاً إلى قومِهِ فَلَبِثَ فيهم أَلْفَ سنةٍ إِلاّ خَمسينَ عَاماً) العنكبوت 29: 14.

=

نام کتاب : عقائد الإمامية نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست