وهذا الدليل على العصمة يجري عيناً في الامام؛ لان المفروض فيه أنه منصوب من الله تعالى لهداية البشر خليفة للنبي، على ما سيأتي في فصل الاِمامة.
الرسول (صلّى الله عليه وآله) وهي كثيرة؛ منها: قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِع اللهَ ورَسولَهُ يُدْخِلْهُ جنتٍ تَجْري مِن تَحْتِها الأنْهَـرُ) النساء 4: 13. وقوله تعالى: (وَمَنْ يُطِع الله وَالرَّسوُل فَأوُلِئكَ مَعَ الّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم) النساء 4: 69، وقوله تعالى: (مَنْ يُطِع الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ) النساء 4: 80، وقوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسوَةٌ حسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُوا الله وَاليَوْمَ الآخِر وَذَكَرَ اللهَ كَثيراً) الاحزاب 33: 21، وقوله تعالى: (ومَنْ يُطِع اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ فَازَ فَوزاً عَظِيماً) الاحزاب 33: 71 وغيرها الكثير من الآيات.