ويدلّ على عجزهم أنّه تحدّاهم بإتيان عشر سور مثله فلم يقدروا[2]، ثمّ تحدّاهم أن يأتوا بسورة من مثله[3]فنكصوا، ولمّا علمنا عجزهم عن مجاراته ـ مع تحدّيه لهم، وعلمنا لجوءهم إلى المقاومة بالسنان دون اللسان ـ علمنا أنّ القرآن من نوع المعجز، وقد جاء به محمد بن عبدالله مقروناً بدعوى الرسالة. فعلمنا أنّه رسول الله، جاء بالحق وصدق به، (صلى الله عليه وآله).