46
كَذَلِكَ وَ قَدْ صَارَتْ مُؤَاخَاةُ اَلنَّاسِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا أَكْثَرُهَا فِي اَلدُّنْيَا عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ وَ ذَلِكَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اَللَّهِ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ ع كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْتُ وَ عَادَيْتُ فِي اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ وَلِيُّ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّهُ حَتَّى أُعَادِيَهُ فَأَشَارَ لَهُ 14رَسُولُ اَللَّهِ ص إِلَى 1عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ تَرَى هَذَا فَقَالَ بَلَى فَقَالَ ص وَلِيُّ هَذَا وَلِيُّ اَللَّهِ فَوَالِهِ وَ عَدُوُّ هَذَا عَدُوُّ اَللَّهِ فَعَادِهِ وَ وَالِ وَلِيَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وَلَدِكَ وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وَلَدُكَ .
الحديث السادس و الستون
1-66- حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اَللَّهُ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ 6أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ 1أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِأَهْلِ اَلدِّينِ عَلاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ اَلْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ اَلْأَمَانَةِ وَ اَلْوَفَاءَ بِالْعَهْدِ وَ صِلَةَ اَلرَّحِمِ وَ رَحْمَةَ اَلضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةَ اَلْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلَ اَلْمَعْرُوفِ وَ حُسْنَ اَلْخُلُقِ وَ سَعَةَ اَلْخُلُقِ وَ اِتِّبَاعَ اَلْعِلْمِ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ -