2- في دلائل الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) الحديث (92)
قال: «حدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطلّب الشيباني سنة خمس و
ثمانين و ثلاثمائة».
3- و في دلائله (عليه
السلام) أيضا الحديث (96) قال: «و أخبرني أبو القاسم عبد الباقي بن يزداد بن عبد
اللّه البزّاز، قال: حدّثنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الثعالبي قراءة في يوم
الجمعة مستهل رجب سنة سبعين و ثلاثمائة».
4- و في دلائله (عليه
السلام) أيضا الحديث (128) قال: «نقلت هذا الخبر من أصل بخطّ شيخنا أبي عبد اللّه
الحسين الغضائري (رحمه اللّه)». و الغضائري توفّي سنة (411 ه).
أمّا عن طبقته فقد قال
الشيخ الطهراني في أعلام الشيعة في القرن الخامس:
«و يروي في الكتاب غالبا
عن جماعة هم يروون عن أبي محمّد هارون بن موسى التّلّعكبري الذي توفّى سنة (385 ه)
و هم: ولده أبو الحسين محمّد بن هارون، و أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه
الحرمي، كما أنّ الطوسي يروي عن جماعة عن التّلّعكبري، منهم: ولده الحسين بن هارون
بن موسى، و كذلك النجاشي يروي عنه بواسطة ولده محمّد بن هارون، إلى أن قال: و يروي
أيضا عن الصدوق المتوفّى سنة (381 ه) بواسطة تلاميذه، منهم: أبو الحسن عليّ بن هبة
اللّه بن عثمان بن الرائقة الموصلي صاحب كتاب (المتمسّك بحبل آل الرسول (عليهم
السلام)) كما أنّ الطوسي و النجاشي يرويان عن الصدوق بواسطة واحدة»[1].
و خرج الشيخ الطهراني من
هذا إلى الاستنتاج بأن صاحب الدلائل كان معاصرا للشيخ الطوسي المتوفّى سنة (460 ه)
و للشيخ النجاشي المتوفّى سنة (450 ه) و هو ما يبدو من مجمل القرائن التي ذكرها، و
يبدو لنا أيضا بأنّه كان مقدّما على الشيخ الطوسي و النجاشي قليلا مع معاصرته
لهما، و ذلك من خلال القرائن التالية:
1- يروي الشيخ الطوسي عن
أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف تلميذ محمّد