responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 347

إليها.

وقد أشار إلى ذلك الشيخ المفيد قده بقوله (لتوفر دواعيهم إلى محاسن الأفعال، وارتفاع دواعي فعل القبيح عنهم على كل حال).

فما ذكره قده مضافا إلى كونه جوابا عن السيد المرتضى في اختيار الالجاء، يكون جوابا عن أبي الهذيل القائل بالاضطرار أيضا.

(112) قوله في القول 85 (فإنه لا يقع منه شئ على وجه القربة إليه جل اسمه)

أقول: مراده أن إعراض العبد عن إتمامه باختياره يكشف عن عدم وجود قصد القربة فيه من الأول، وعلى فرض وجود قصد القربة في شروع العبادة لا يحصل منه إعراض عن عمله اختيارا.

كما ذكرنا في باب الموافاة إن ختم العمل بالخير يدل على حسن باطنه من الأول وختمه بالشر دليل على خبث الباطن من الأول.

فمشابهة الأول للآخر والملازمة بينهما في الخير والشر هي الوجه المشترك بين المقام وبين مبحث الموافاة.

ثم إن هذا النوع من العمل يسمى في علم الأصول بالواجب المركب الارتباطي وفيه أبحاث كثيرة ترتبط بأصول الفقه.

(113) قوله في القول 81 (على الأغلب فيها)

أفعل تفضيل من الغلبة بمعنى التسلط والقهر وكذا قوله بعد ذلك غلب فيه الإيمان... غلب فيه الاسلام.

نام کتاب : أوائل المقالات في المذاهب والمختارات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست