9 - وقال، وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر: ان في أيدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا وناسخا ومنسوخا وعاما وخاصا ومحكما ومتشابها وحفظا ووهما (إلى أن قال في آخر هذه الخطبة) وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يسأله ويستفهمه، حتى أن كانوا ليحبون أن يجئ الاعرابي والطارئ، فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا، وكان لا يمر بى من ذلك شئ الا سألت عنه وحفظته (1. 10 - وقال: أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا، أن رفعنا الله ووضعهم وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهم، بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى (2. 11 - وقال: وانما الائمة قوام الله على خلقه وعرفاؤه على عباده لا يدخل الجنة الامن عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار الا من أنكرهم وأنكروه (3. 12 - وقال: نحن الشعار والاصحاب والخزنة والابواب، ولا تؤتى البيوت الا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمي عن شئ الا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية الا وأنا اعلم ابليل نزلت ام بنهار في سهل ام جبل، أخرجه ابو عمر. 1) نهج البلاغة 2 / 214 - 216 خ 208. 2) نهج البلاغة 2 / 58 خ 150. 3) نهج البلاغة 2 / 54 خ 148.