responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 443

سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ كَمَا أَمَرَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَ رَوَوْا أَنَّ مِيثَمَ التَّمَّارِ لَمَّا اجْتَازَ بِالْكُوفَةِ وَ نَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى النَّخْلِ قَالَ يَا مِيثَمُ التَّمَّارُ مَا أُنْبِتَتْ هَذِهِ النَّخْلَةُ إِلَّا لَكَ أَنَّهَا تُوَقَّعُ وَ تُشَقَّقُ فَتُصْلَبُ عَلَى بَعْضِهَا عَلَى بَابِ عَمْرِو بْنِ حريش [حُرَيْثٍ وَ يَقْطَعُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) يَدَيْكَ وَ رِجْلَيْكَ وَ لِسَانَكَ. فَقَالَ فِي نَفْسِهِ: إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ‌ فَازْدَادَ فِي مَحَبَّتِكَ.

قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ (ره) إِنَّمَا أَرَدْتُ إِلَى الثَّلَاثَةِ لِئَلَّا يَبْقَى شَيْ‌ءٌ مِمَّا رُوِيَ وَ الَّذِي صَحَّ أَنَّ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ (ره) قَالَ الْمُفَضَّلُ لِلصَّادِقِ: يَا سَيِّدِي إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يُثَبِّتَنِي وَ سَائِرَ شِيعَتِكَ الْمُخْلَصِينَ لَكُمْ عَلَى مَا فَضَّلَكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَا يَجْعَلَنَا بِهِ شَاكِّينَ وَ لَا مُرْتَابِينَ. قَالَ الصَّادِقُ: يَا مُفَضَّلُ قَدْ فَعَلْتُ وَ لَوْ لَا دُعَاءُنَا مَا ثَبَتُّمْ. قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا مَوْلَايَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُفِيدَنِي شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ قُدْرَتِهِ.

قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَا مُفَضَّلُ الْقُرْآنُ وَ سَائِرُ الْكُتُبِ تَنْطِقُ بِهِ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِنِّي أُبَيِّنُ لَكُمْ مَا هُوَ فِي حَقِّنَا فِي كِتَابِهِ وَ قَوْلُهُ:

فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ. قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى‌ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ. لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ. مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ. فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ- فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَ تَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ. وَ فِي مُوسى‌ إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى‌ فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ. فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَ قالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ. فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَ هُوَ مُلِيمٌ. وَ فِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ. ما تَذَرُ مِنْ شَيْ‌ءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ. وَ فِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ. فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ. فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَ ما كانُوا مُنْتَصِرِينَ. وَ قَوْمَ‌

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست