responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 234

رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) وَ أَنَّ السَّيْفَ وَ الدِّرْعَ لِي دُونَكَ وَ دُونَ كُلِّ هَاشِمِيٍّ وَ هَاشِمِيَّةٍ قَالَ لَهُ: وَ لَكَ ذَلِكَ أَكْتُبُ مَا أَحْبَبْتَ فَكَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* هَذَا مَا اشْتَرَى عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَارِثِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) اشْتَرَى مِنْهُ دِرْعَهُ وَ سَيْفَهُ اللَّذَيْنِ وَرِثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ بِمِائَةٍ وَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ قَدْ قَبَضَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الثَّمَنَ وَ قَبَضَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ السَّيْفَ وَ الدِّرْعَ وَ لَا حَقَّ وَ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ رِجَالِهِمْ وَ نِسَائِهِمْ عَلَيْهِ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ وَ أَحْضَرُوا قَبَائِلَ قُرَيْشٍ قَبِيلَةً بَعْدَ قَبِيلَةٍ وَ شَهِدُوا عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) وَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَكَانُوا إِذَا خَرَجُوا مِنَ الشَّهَادَةِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَجْهَلُ خَلْقِ اللَّهِ يُقِرُّ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ وَارِثُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْهُ إِنَّ هَذَا هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ يَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ مُؤَالِفُهُمْ وَ مُخَالِفُهُمْ ثُمَّ أَخَذَ عَلِيٌّ (عليه السلام) الْكِتَابَ وَ خَرَجَ بِالْمَالِ وَ هُوَ يَقُولُ أَنَا أَعْلَى الْعَرَبِ سَيْفاً وَ دِرْعاً يُرِيدُهُمَا أَنَّهُمَا غَيْرُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ دِرْعِهِ‌

فكان هذا من دلائله (عليه السلام).

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست