responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 180

فَاطِمَةَ (عليها السلام) فَتُصَلُّوا عَلَيْهَا وَ يُزَارَ قَبْرُهَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) فَخَرَجَ مِنْ دَارِهِ مُغْضَباً وَ قَدِ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَ دَارَتْ أَوْدَاجُهُ وَ عَلَى يَدِهِ قَبَاهُ الْأَصْفَرُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ يَلْبَسُهُ إِلَّا فِي كَرِيهَةٍ، يَتَوَكَّأُ عَلَى سَيْفِهِ ذِي الْفَقَارِ، حَتَّى وَرَدَ عَلَى الْبَقِيعِ فَسَبَقَ إِلَى النَّاسِ النَّذِيرُ فَقَالَ لَهُمْ: هَذَا عَلِيٌّ قَدْ أَقْبَلَ كَمَا تَرَوْنَ يُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ بُحِثَ مِنْ هَذِهِ الْقُبُورِ حَجَرٌ وَاحِدٌ لَأَضَعَنَّ سَيْفِي عَلَى غَابِرِ الْأُمَّةِ، فَوَلَّى الْقَوْمُ وَ لَمْ يُحْدِثُوا إِحْدَاثاً.

وَ الَّذِي وَلَدَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ مُحَسِّناً سِقْطاً وَ زَيْنَبَ وَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ كَانَ اسْمُهَا آمِنَةَ، وَ وَلَدَتِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ فَخِذِهَا الْأَيْمَنِ وَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ زَيْنَبَ مِنْ فَخِذِهَا الْأَيْسَرِ.

وَ مِثْلُهُ مَا رُوِيَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ‌ أَنَّ مَرْيَمَ وَلَدَتْ عِيسَى (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) مِنْ فَخِذِهَا الْأَيْمَنِ وَ أَنَّ النَّفْخَةَ كَانَتْ مِنْ جَيْبِهَا وَ الْكَلِمَةَ عَلَى قَلْبِهَا

و

تَفْسِيرُ جَابِرٍ عَنِ الْبَاقِرِ (عليه السلام) أَنَّ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كِفَايَةٌ قَوْلُهُ: فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَ أَنَّهَا كَانَتِ النَّفْخَةُ مِنْ جَيْبِهَا وَ الْكَلِمَةُ عَلَى قَلْبِهَا

و صح ان النفخة في آدم (عليه السلام) لم تكن في فرجه و انما كانت في فيه.

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الخصيبي، حسين بن حمدان    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست