responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 237
في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) *. (544) وهذه الآية مختصة بأمير المؤمنين، ومنذرة ببأسه [1] وبأس أصحابه، كما نص عليه أمير المؤمنين يوم الجمل، وصرح به الباقر والصادق، وذكره الثعلبي في تفسيره، ورواه صاحب مجمع البيان عن عمار، وحذيفة، وابن عباس، وعليه إجماع الشيعة وقد رووا فيه صحاحا متواترة عن أئمة العترة الطاهرة، فتكون آية الولاية على هذا واردة بعد الايماء إلى ولايته، والاشارة إلى وجوب إمامته، ويكون النص فيها توضيحا لتلك الاشارة، وشرحا لما سبق من الايماء إليه بالامارة، فكيف يقال بعد هذا أن الآية واردة في سياق النهي عن اتخاذ الكفار أولياء ؟ ! 2 - على أن رسول الله صلى الله عليه وآله، جعل أئمة عترته بمنزلة القرآن، وأخبر أنهما لا يفترقان، فهم عدل الكتاب، وبهم يعرف الصواب، وقد تواتر احتجاجهم بالآية (545)، وثبت عنهم تفسير الولي فيها بما قلناه (546) فلا وزن للسياق لو سلم كونه معارضا

[1] نظير قول رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان، يضرب أعناقكم وانتم مجفلون عنه اجفال الغنم، فقال أبو بكر: انا هو يار رسول الله، قال: لا، قال عمر: انا هو يا رسول الله، قال: لا ولكنه خاصف النعل، قال وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وآله، أخرجه كثير من أصحاب السنن وهو الحديث 610 في أول صفحة 393 من الجزء 6 من الكنز ومثله قوله صلى الله عليه وآله: إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله، فقالابو بكر: أنا هو، وقال عمر: انا هو، قال: لا، ولكنه خاصف النعل في الحجرة، فخرج علي ومعه نعل رسول الله يخصفها. أخرجه الامام احمد بن حنل من حديث أبي سعيد في مسنده، ورواه الحاكم في مستدركه، وابو يعلى في المسند،، وغير واحد من أصحاب السنن، ونقله عنهم المتقي الهندي في ص 155 من جزئه السادس.

نام کتاب : المراجعات - ط الجمعية الاسلامية نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست